الجمعة، 22 أكتوبر 2010

سقف


أنتِ سقف عالٍ
آثار أقدام تشوبة
كيف تطير
إذ نفخت بالماء البالونة ؟!
:  أمازلت صاحياُ... والكأس مقلوبة ؟
لم تدر برأسي بعد الملعونة
: ياعمري.. ما عندكش فلوس
كندرتك تضحك ؟
لا مناص من رتقٍ عبوس
لحذاء العمر الممزق
مرحى لحذائين مبتسمين في إجازة
فالقدمين فقدا
واحد في الجامع الكبير
والآخر في عرس الجنازة
...........................
زكام الحنفية ... يكسر هدوء الليل
أي كلينكس... يضمد قوة التحليه
يا شيشما .. لا ليمون ولا كبوة أزعتر
أنتِ تحتاجين لتغيير أنفك .،
يا أيها المكممون
تبرعوا بمعاطفكم الدافئة للخنازير
فبخلكم والبرد الحراري
جعل العطس فعِله
يحدج صاحبها بنظرة توجس
هـه.. ثمل يترنح في الشارع
كيف سيشعر بهزة أرضيه !!.
وا   كلامــاه ؟
لبيك ياصمت.. ماوراءك
لم نوفق برميهم في البحر
كما لم ندحر أحدأً بصمتنا المحرم دولياً
أنجدنا يا كلام الكلماء .
لا مناص من  تفخيخ الحروف
ولف أحزمة الكلمات الناسفة
..................
جوقة تتشرنق ... على وتر أشعاري
يا شعراء الحداثة
أنا أحدث ِمنكم بموديلين ، بل ثلاثة
شِعركم له معناٍُ في بطونكم
ومن بطونكم إلي الأمعاء.. ومنها إلي.. إف ، out
أنا شاعرُ عصري...
تك تك
Enter ، أكون في العالم .
أعرف...فعيونهم توشي بهم
يدسون لي ودُاً
إذ عصى محبتهم تسقط
في عجلة أشعاري بمصادفة تشبه العمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق