صديقي فتح الله المجدوب
حينما أخبرني عن فقيرة مصرية
كانت تبيت مع اطفالها بجانب أحد كباري النيل
مررننا بها هناك
وعقب فترة طويلة
أخبرني فتح الله بأن تلك الفقيرة قد قفزت الي النيل
**************************************
قل لي ..
أقفزت الي النهر ... لحظة هطول مطر السماء
أم لحظة بزوغ شمس الخلاص؟؟
قل لي .. أأزهر لون النيل
أم خجل أحمراراً كما شمس الغروب؟
قل لي ..أفي ليل مدلهم غرقت
أم في صبح بهي رحلت ؟
قل لي .. أقلبي قطع المسافة إليها الان؟
أم كلماتي
ستنساب الي عمق النيل الذي
رِحب صدرة بحياة المصريين
وبموتهم أيضاًّ