وحدي
على شاطىء خالٍ
...من الأقنعة
ومن المال والبنين والرغيف
أقف
على حافة البحر
حيث بدأت
تهدد الأشرعة
رياح الخريف
أكتب
على نعومة الرمال
حفيف
جراح
حملتها ألي الرياح
أفتح ذراعي
لرذاذ البحر والقلب
وبعيني وفي البحر
أبدد
همومي وذنوبي
كم تحتاج
هذه الأمواج
لوسائد الرمال
لكي تمحو
حروف الخطايا
وتمحو
من فوق فراش الرمل الناعم
بقايا
كلمات ..وجراح وذنوب وهدايا
وصلت
من ضفة الحلم
محطمة شظايا
أقف وأنا لا شيء
أمام هذا الأزرق الكبير
الذي .. يؤكد الحضور
بموج يدك الصخور
فيتطاير الماء أشلاء في الهواء
هكذا ..على مر العصور
هديـــر..هديـــر
هدير وملح
زرقة وبياض
عمق وغرق
سطح ولمعان
يــــــــاه
كأن هذا البحر ..مرايا
تعكس .. مابداخلنا ..من "حكايا "
كأن هذا البحر
كأن هذا البحر
كأن هذا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق