الاثنين، 24 يناير 2011

رحلت في جوف النيل

صديقي فتح الله المجدوب
حينما أخبرني عن فقيرة مصرية
كانت تبيت  مع اطفالها بجانب أحد كباري النيل
مررننا بها هناك
وعقب فترة طويلة
 أخبرني فتح الله بأن تلك الفقيرة قد قفزت الي النيل
**************************************
قل لي ..
أقفزت الي النهر ... لحظة هطول مطر السماء
أم لحظة بزوغ شمس الخلاص؟؟

قل لي .. أأزهر لون النيل
أم خجل أحمراراً  كما شمس الغروب؟

قل لي ..أفي ليل مدلهم غرقت
أم في صبح بهي رحلت ؟

قل لي .. أقلبي قطع المسافة إليها الان؟
أم كلماتي
ستنساب الي عمق النيل الذي
رِحب صدرة بحياة المصريين
وبموتهم أيضاًّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق